وفاءً للشتاء (3)/ لعبة أمّ وطفل

 



وفاءً للشّـتاء

(3)

لعبة أمٍّ وطفل

الحرمان من بقائنا حدًّا بحد؛ أتاح لقلبي أن يحبك بأكثر من عاطفة.

الأزمنة المحفوظة فينا منذ الميلاد تنمو بزهوٍ، حتى لتمرح بوسعٍ في حبنا. آتيك "أمًّا" تعكز على غير ما طفل، وتركض إليّ "طفلا" عتيقا في أمّ.

أن يتعزز العشق بالأمومة؛ يعني أن "الشأن" قد تركنا، فقد صرنا أكبر منه.

إنه الأمان أن أجدك وقت أريدك، وأن تعثر عليّ فور بحثك عني.

ولكن الغنيمة في من حالنا في حالنا؛ أن أستمر أطاردك، وتستمر تهرب، ويستمر الشتاء بيننا بلا مطر ولا ثلج.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقه الحبّ 3 ( نصوص نثرية)

لأنك الرؤيا ( نصوص نثرية )

غضبة أنثى ( قصة قصيرة )