المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

مقالات في الطاقة/ توأم الشعلة (2)

صورة
  الحبّ الخاطريّ   (العشق، توأم الشعلة، توأم الروح)     الاستماع الصوتي: https://www.youtube.com/watch?v=L7yj4e06qPk&ab_channel=%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA -------------------------------------- الحب من أنبل ما خلق الله في قلب الإنسان من شعور. بل إنه التطهر لكل ما يعرض من ألم في الروح، أو انحراف عن سبيل الهداية، أو حتى شك في حكمة الوجود. ذلك أن أحق من عُبِد وأحق من دُعِي لرغب الإنسان ورهبه؛ هو بالأحق الأحق مَن ينصرف إليه كامل الحب بتمام التوحيد - وهو الحق سبحانه-.    ولأن لكل اختبار وجهان: حق وَ باطل ، صواب وَ خطأ ، فلاح وَ خسران ؛ فإن الحب كذلك مركَّبٌ فيه النقيضان من الخير والشر، والإنسان -وحده- الذي يرتضي أن يصطفي حبَّه ليكون من الأخيار، أو يهوي به قاع العذاب الدنيوي والأخروي معا.    ولهذا المنفَذ المحتمَل في الحب ما بين حق وَ باطل - استطالت أطروحات الغواية مرتعها في "روح الحب" مواكبة قصة الإنسان  مع قلبه، فنجد لكل حبٍّ نصيبه من كيد الفجار لينزعوه عن بسالته فيصير سببا للضلال والغم والحزن والضنك بأهله.    فيؤول الحب متلازمة لما يضيق بعد اتساع من حال الإنسان، و

مقالات في الطاقة/ توأم الشعلة (1)

صورة
  مقالات في الطاقة   (1)   للاستماع الصوتي : https://youtu.be/DTx2CjyL54w عندما نؤكد على أن الدخول في عالمَي الوعي والطاقة والفروع المدرجة فيهما ؛ إنما يأتي من ضعف المعتقد داخل الوجدان للمسلم / المسلمة اللذين تعرضا لهذه الحقول غير العلمية ، فإن السؤال الأولي : ما هو هذا الشيء من المعتقد الذي ضلَّل صاحبه وألبسه هذه الدعاوى المضلِّلة ؟ إنه جملة الغرائز الإنسانية التي تم عزلها عن تأثرها وتأثيرها في الاعتقاد ، وهذا إنما ورد إلينا من أطروحات شرقية وغربية لا ترى أن مجمل حال الإنسان في الصلاح والفساد إنما هو نتاج ما ينتحله من عقيدة ويؤمن به من مذهب .   عندما ندرس نظرة الإسلام إلى الإنسان سنجد أنه قد التفت إلى أن ما يسمى ب"الخُلُق " هو أساس لبناء المعتقد السليم . إذ لا يوجد في الإسلام فصلٌ بين الإنسان ومحصلة أفكاره وأفعاله . والأخلاق إما أن تنبع من اعتقاد سليم فتستقيم دعامتها ، أو أن الانحراف في العقيدة يظهر أول ما يظهر فيها فينشر الشاذ من السيئات التي تص