#تدوينات_صغيرة (٤)
Photo by Roman Kraft on Unsplash يقولون : إن الحديث أول كاشف عن الحب ! فكيف إذا توقف الحديث؛ هل تراه ينتهي الحب؟ ! الخطأ أننا نقدم أنفسنا لمن نحبهم بصورة واحدة يعتادون عليها، وعندما تتطور الصورة أو تخرج عن إطارها بفعل التغير الطبيعي؛ نفاجأ بأن نخسرهم ، أو نرتاب فيما كان : أتراه كان حبا ! ؟ الحب مسار الحياة، ولهذا المسار دروب وخطوات، بعضها شوك وكثير منها عثرات، ولكنه في الأصل مندفع، ولا بد أن يستمر مندفعا لا ينتهي . إذا أردت لحبك أن يعيش معك فكن فيه " أصيلا " على حقيقتك ، مهما كانت حقيقتك غير مرضية في نظرك، لأن قبول هذه الحقيقة منك ومن الآخر؛ شارة على أن الحب بينكم لن يموت .