المشاركات

عرض المشاركات من 2014

دمع وأسئلة وعناق

صورة
كالذكرى تومض في طقوس السنين  ُتحَلِّق ابتسامتك مخلفة دمعا وأسئلة وعناق بلا أسمال تنتشي السعادة فيك حروفا من دفاتر الصائفين حين تخلد إلى النهر تعانق الريح وحبة السيل وحيث تنتهي أنت تفوح الحياة من قسمات الموج العائد إلى الوراء القادم من العرب الفاتحة إلى الشمال من قرية كانت حاضرة البحر ! التاريخ صنعة القدر تهرم فيه الأشجار والمصابيح ونواصي الجبارين يبعث المدن في حفيف الذاكرين فلا الحزن نادبا ولا الفرح يفتخر بالأمنية الأوراق الكبيرة يكسرها اليقين والشاهد القائم في المقبرة *********************** لا ترحل قبل اكتمال البحر فالقلب قبل العين يحتار ويختار ويرثي شهرزاد ... كبير على الحياة أن تزن نفسها في تنهدات المتسحرين وتحلّ أوزارها في بلاد الجائعين الزمن يقطّر أنفاسه / أوهامه في أقواس الدم وأشعار العرس وتسابيح العاكفين الطيور ترقص حين يبكي المطر/ القمر والمعرفة تولد

إدوارد سعيد - لغة بلون الشتات

مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات from Ghada ALAmoudi دراسة نشرت في مجلة الرافد الإماراتية ، تبحث في لغة المفكر العربي إدوارد سعيد 

النثر يعود- مقالة

أحدث مقالاتي بعنوان ( النثر يعود) مجلة المنهل - عدد ذو القعدة /ذو الحجة ١٤٣٥ يتحدث المقال عن الأهمية التي يكتسبها النثر الفني اليوم و ضرورة العودة الى إثرائه بالمساهمات الأدبية . كما يعرض نصوص نثرية تم نشرها على هذه المدونة و نصا جديدا بعنوان ( وليل العاشقين شكول) يمكن قراءة العدد كاملا بالدخول على موق المجلة على الويب http://www.al-manhalmagazine.com/

انا لست شخصا

Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا" from Ghada ALAmoudi مقال( انا لست شخصا) مجلة فكر الثقافية

طوفان غزة

صورة
https://flic.kr/p/4B4wLQ يخطئ من يتوهم أن ما يحدث في غزة اليوم هو مأساة غزة وأهلها وحدهم ! إن على باب كل منا يهودي قائم بالدمار والدماء والفساد! إن فكرة "التدمير" لا تتمثل في الاجتياحات العسكرية ولا الحروب الانتقامية ، إنها تكمن في شلل القدرة على النهوض والمقاومة وتلمس السبيل الصواب ولو كان الإنسان قابعا في أبعد درجات التنعم الدنيوي ! فأنت حين لا تعي أنك غارق في الانهيار ، وأن أيامك إنما تعدّ من النهاية لا من البداية ، وأن الأنفاس الراحلة عن لحظتك الراهنة  هي آخر عهدك باستدراك البصيرة .. فأنت حينها تعيش التدمير وتتنفس به ؛ بل وتمثل منه ! وهذا حالنا حين نقلب قنوات التلفاز لنتأرجح بين صراعات العاطفة والفكر ، فمن ناحية نتألم لما يحدث في غزة ولكن ما يزال هناك متسع من البرود فينا كي نتابع الدراما والكوميديا و الإسفاف ..تيك المفردات صارت بديلنا الحي في وصف رمضان كل عام ! كيف تنصر أمة نفسها وهي تستنكف على ذاتها أن تموت بشرف بدل أن تحيا بذلّ ! كيف تستيقظ العقل ليرسم غدا أفضل لأمة ترفض موازين هذا العقل التي يضعها حدا فاصلا بين الهمجية والارتقاء ! أم كيف تنال الروح وعيها في عبادا

جديد مدونة صدقة ( رمضانيات 1435)

ابتداء من أول أيام شهر رمضان المبارك سيكون لنا تدوينات يومية على مدونة وقف الكلمة الطيبة ،،، وهي بعنوان :  رمضانيات 1435هـ  ولمتابعة التدوينات ، يمكن الضغط على رابط مدونة صدقة ، المثبت في الجهة اليمنى من قالب هذه المدونة  رمضان مبارك  وكل عام وأنتم بخير 

لا أصعب من الموت اليتيم !

صورة
www.flicker.com ( حين لا تودِّع ولا تَستودِع!) إننا لا نهرم حين تطال بنا السنون ، ولكننا نشيب أضعافا كل مرة نفقد فيها شخصا عزيزا ! حين نودِع الماضي أناسا عاشوا أولى خطواتنا على الأرض ، نكون قد استودعنا طفولتنا الذكريات ! حين نمحو من نداءاتنا أسماء لا ترجع علينا إلا بالصدى ، نكون قد دخلنا فراغ الأمنية ! حين تكتب الروح اعتراف الوحشة من موت القريب أو غربة البعيد ، نصير في مهب الأخسرين أعمارا! حين نبحث عمن كان يقرؤنا .. يبتسم لنا .. يربت على خوفنا ..يجزينا بالكلمات الدافئات ..يُمنِّينا بالآمال الواسعات ..يحدِّثنا عن أنفسنا ..يتكاثر في أحلامنا ..يلاعب همومنا فيعرِّي جبروتها ..يُذكي تحدياتنا فتغيب ظنون فشلها ..يبسط الحكاية ذات الرداء الأحمر ليجعل للوعي أضحوكة متجددة يقوى بها خيالنا وتستوي على أغصانه تجاربنا ... حين نبحث عن ذلك الواحد المتمثل في مجموعهِ وحدة الكلمة ( الحبّ) ، فلا يعود علينا الانتظار بشيء سوى السراب .. ندرك على حين يقين أننا قد كبرنا ، وهرمنا ، وما عاد لدموعنا صدر يجمعها ..! *************************** الموت أكبر مراحل الوعي التي يصلها الوجود الإ

لأننا موعودون بالبقاء ، ثم النماء ، ثم الخلود!

صورة
    www.flicker.com         كنت قد كتبت مع بدايات الثورة السورية عددا من التدوينات ، ولكني حذفتها رغبة في النأي عن مشاريع الكرّ والفرّ السياسية، والتي أصبحت تشكّل طوقا خانقا على مسارات حديثنا ، وتداولات أفكارنا ، كما استنزفت قوى التطلع فينا ، على نحو ما . وليست المشكلة في أن تتحدث عن آلامك في الوطن الممزق ، ولا أن تسمع أنين المعذبين،  ولا صراخ الرافضين ، ولكن الخطورة في أيامنا العربية الراهنة أن تتحول الآلام إلى أرزاق النهار وتسابيح الليل ، وإذا كان الإنسان في نموه العادي قد يظل يئن ويتخبط في تصرفاته تحت تأثير موقف سلبي تعرض له في طفولته أو في مرحلة ما من حياته  ، فترى تداعيات الذكريات الأليمة توجّه فكره وردة فعله في مواقف الحياة المختلفة ، فكيف بنا ونحن نرى الملايين من أبناء الشعوب العربية من كل الفئات العمرية ؛ الأطفال والشباب و الكهول ، يعيشون النفي والقتل والتشريد والفقد ..إلخ ، فأمام ذلك تهولك فكرة قاتمة من أن مشكلاتنا لن تشفى حتى لو استقرت الأوضاع الحالية ، لأننا قد اكتنزنا في داخلنا من المرارة والسواد ما هو كفيل بتشويه الإنسان في داخلنا ، وهذا من أمض علامات الهزيمة ل