الحبُّ يُبطِل اللعنة




لن نتمكن من منع الآخر أن يواجهنا بغضبه خلال اليوم!
تلك حقيقة لا بد وأن نعترف بها: وهي أن استقبال  الانفعالات السلبية من الآخرين هو من تشكيليات هذه الحياة. ولا كل الناس يعرفون كيف يقفون عند حدود انفعالهم فلا يكلفون به نفوسا منه برآء.
وسواء أكان هذا الغير قريبا أم بعيدا، غريبا أم وليفًا، وليًّا حميما أم عدوًّا مبينا؛ فإن عواقب الاشتباك في أقدارنا المتشابكة واقع لا مهرب منه.
ولأننا نريد أن نعيش بأنفسنا قبل أن نعيش بأمزجة الآخرين، فلا أجدى من أن نحيط أنفسنا بحب أنفسنا لندفع الامتدادات السلبية لتقلبات الأغيارعلينا. 
إن الحب هو أقوى طاقة إيجابية تذوب في هالتها كل المنغصات النفسية والفكرية. وإن البقاء في حصن حبنا لأنفسنا ليحمينا من تبعات التدهور في مقابلة السلبية بالسلبية كي لا نحترق من حيث نظن أننا نستدفئ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقه الحبّ 3 ( نصوص نثرية)

لأنك الرؤيا ( نصوص نثرية )

غضبة أنثى ( قصة قصيرة )