جديد مدونة صدقة ( لهذا خُلق آدم - 1 )
مدونة صدقة / وقف الكلمة الطيبة |
اقتضت إرادة الله القائمة بالحكمة في كل خلق وأمر ، أن يكون آدم خاتم المخلوقات عهدا بالكون ، وفي نفس الوقت أولاها تشريفا ورعاية في المقدّر، ولأن المعلوم أن ختام العمل هو زبدته وغايته بل وكمال جماله ، فقد كان آدم هو آخر الوجود وسببه وعلّته كذلك
ولما كان آدم خلقا وسطا بين الملائكة والشياطين ، بين النور والنار ، بين الطهارة والرجس ، بين الطاعة والاستكبار ، بين صفات قوله تعالى ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) وقوله تعالى ( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) ، كان من مقتضيات هذا الخلق الوسط أن يكون فيه سر لا يعلمه إلا خالقه ....
المزيد
تعليقات
إرسال تعليق