وغردَّت الطيور


Bird

Bahman Farzad / lotusflowerimages.com©


أبدا فارًّا من الأزمنة

حلمًا محتشم الألوان
نجما جريئا بلا وطن
***************************
أكفُّ عن الارتباك
في الأبعاد الفسيحة
في المدن المحكية
في حداء الأولين
من خالص الغبطة
تزجيني الشمس
فهل أقدر منها على
إعدام
أنفاس الربيع !!
تقرأ لي:
" أن لا أحد حقا وحيد..
وأن الغناء ..شرعة بلا وليد ..
والنهار ...من السفر أبدا لا يعود
بالحلم وحده يعود السلام إلى القلوب !"
******************************************
في الحب أستدير
أريد أن أحيا
في الغابة أنام
تمرّ فوقي السحب الرمادية
تتناثر على ذراعاي
نسمات العهود الغابرة
أريد أن أذوب ....جميل أن تذوب
في دوران الكوكب
تحاكي اندفاع اللانهاية
تتمثل صورة ذاتك
أنت لستَ الإله
ولكنك تحمل سر الألوهية
فكن قائما بتوحيد "الله"!
لستَ الرسول
ولكن الرسالة متكومة
في أقاصيك الخفية
فكن عازما بمتابعة "الرسول"!
فأنت أبدا إلهامها
وهي كتبك المتجددة !
************************************
تحت النقاب طفل من نور الغروب
أشبّ من القمر رائيه !
نظرته الفتية ...رماد  الشمس
وغبار السعادة
رضاعه دمع وبرق
نسبه لهوٌ و ورد
وفي ذبول عينيه
يختزل اليأس أبديته
العتاب لا يغفر الذنب
والنسيان لا يمحو الزلل
ولكن الطيور حول العرش
تنادي على الأوقات
"حي على الطهارة..
فذاتك اقصد ..
والعالم اهجر !"
********************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقه الحبّ 3 ( نصوص نثرية)

لأنك الرؤيا ( نصوص نثرية )

غضبة أنثى ( قصة قصيرة )