مقالات في الطاقة/ توأم الشعلة (2)
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhhvzF8wRzWAJEzoqxSvTdf3xh8sy9YHWCPfVidVzyex3Mr_IHDrbhzV0Arvzzs9NJZfYU96PA56SFQrZyBB5EzExyTPJJYOKBWd5JHYSqXMhaueMsZZ1t_-M-SjeMPut4Z17-sBEWEBx3xMGk4eYQQ24WIrQhyLPPLHhzE4wlQFCoFLalFQiLaSnXmbM-7/w400-h225/Slide1.jpg)
الحبّ الخاطريّ (العشق، توأم الشعلة، توأم الروح) الاستماع الصوتي: https://www.youtube.com/watch?v=L7yj4e06qPk&ab_channel=%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA -------------------------------------- الحب من أنبل ما خلق الله في قلب الإنسان من شعور. بل إنه التطهر لكل ما يعرض من ألم في الروح، أو انحراف عن سبيل الهداية، أو حتى شك في حكمة الوجود. ذلك أن أحق من عُبِد وأحق من دُعِي لرغب الإنسان ورهبه؛ هو بالأحق الأحق مَن ينصرف إليه كامل الحب بتمام التوحيد - وهو الحق سبحانه-. ولأن لكل اختبار وجهان: حق وَ باطل ، صواب وَ خطأ ، فلاح وَ خسران ؛ فإن الحب كذلك مركَّبٌ فيه النقيضان من الخير والشر، والإنسان -وحده- الذي يرتضي أن يصطفي حبَّه ليكون من الأخيار، أو يهوي به قاع العذاب الدنيوي والأخروي معا. ولهذا المنفَذ المحتمَل في الحب ما بين حق وَ باطل - استطالت أطروحات الغواية مرتعها في "روح الحب" مواكبة قصة الإنسان مع قلبه، فنجد لكل حبٍّ نصيبه من كيد الفجار لينزعوه عن بسالته فيصير سببا للضلال والغم والحزن والضنك بأهله. فيؤول الحب ...