,وماذا بعد
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1mVoVA3SyRfAjgJ9AEp7xq0ePxcbRfB1ByQtKOfuTWIHoMYj4hL7T90EeIob4mZMgWhvE163kANLVNgMPGONiByQQTzFR0Pia4nV7BTe1FC-lrVPOVLQ2hA8Fb4ndppo4wcKKU_A0KtDxVvXOb3i486_ob7TPQK0JUd8rD6h68AqDrBcTEmVJx1Qjkg/w400-h265/pexels-lars-h-knudsen-7845599.jpg)
بعد ست سنوات من البحث والاستماع لأطروح ا ت الكتلة المتشكلة من : التنمية البشرية، وتطوير الذات، والروحانيات ، وتدريب الحياة، وكل ما يتم استنساخه يوميا من أسماء لفروع توهم بالاختلاف في حين كلها تدور حول التطوير / التشافي الذاتي ين - أقول : أني للحقيقة لا أدري إلى أين انتهيت؟ ! إنك تدخل هذه التشابكات وأنت تعرف أن لديك شيئا تبغي إصلاحه في ذاتك، ثم لا تخر ج منها لا بذاتك ولا بخلاصة ٍ تشي بخاتمة من نوع ، أي نوع ! والسؤال الذي يصير يلازمك بعد مراحل من السعي، هو : ثم ماذا؟ ماذا بعد؟ إن هذا التساؤل لا تملك أصوات التغيير تقدير موقف محدد منه، علما بأننا لا نرفض فكرة أن حركة التغير فعل اللا - توقف ، فهذا مما نعرفه بداهة، وإنما المقصد أن فنون الروحانية تعثر ت عن أن تخرج من نفق أخذ يضيق علي ه ا فيما يخص مآلات الأطروحات الفضفاضة التي استهلت بها لفت الأنظا ر لما تؤلفه وتقدمه . إنها تعيد – وبملل - أن التغيير داخلي، ولكن هذا " الداخلي " هو في الأصل ما يزال مجهولا أمام الروحانيين والتطويريين ! ولعل أصدق تشبيه لهذه الحال، ما ضربه شمس التبريزي إمام التصوف من مثل حين قال : ...