سؤال الفقد
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilYeY395YrmaXokb5lXnRzaOFd3aqzT2f2cmSlugW6r6vbdCLSvE8Pfn0KHc-aCZ9TOx9QEzFHkw2Iq02rW6wcmWvudk8vew9LcJrAU668Dq8XMgDpkEK2LuStsyemqmvrZQtdaJuJxhmD/w266-h400/eyasu-etsub-j3R9C-Xqe1w-unsplash.jpg)
عندما نفقد عزيزا علينا ( وهذه هي الكلمة الحق! فإننا مَن نفقد، أما هو فقد رحل كشأننا كلنا حين نرحل، فإسناد الأفعال يحكي إسناد الابتلاءات هنا!) - أقول عندما نفقد هذا العزيز، فإن سؤالا واحدا يفرش حقيقته وظلاله علينا في آن واحد: هل قدمنا ما يكفي للتعبير عن حبنا له في حياته؟ ..هذا هو ما أراه سؤال الندم، بحق! سؤال الحب يحمل قيمة لا نهائية من الاحتمالات، ولكنه لا يدخل ضمن مستحيل الحل. إن الندم أرق يتركنا مكشوفين تجاه تربيتنا، ثقافتنا، خبرتنا، عمرنا الذي قطعنا في الحياة؛ هل كانت كلها بواعث على بناء إنسانيتنا ووعي استجابتنا للمؤثر: الفقد/ الموت؟! في مثل هذه المواقف، ترتج علينا العبارات، ماذا نقول؟ كيف نضخ عاطفتنا بين الكلمات؟ ولله الحمد، فإن العبارات الدينية الجاهزة من مثل: ( عظم الله أجركم، لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر مسمى، إنا لله وإليه راجعون) كلها تتبدى ملاذا آمنا، لأن كلا من السامع والمتكلم تقر نفسه بسماع المواساة أيا كانت، ولكن هل يعوض هذا عن جفاف العاطفة التي لم تكن مع من كان حيًّا قبلا؟! نبحث عن كسر التابو في أفكارنا الموروثة، ولكنا لا ننتبه ب...