في ماذا نتحدث؟ المشاركة
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiN9dhsXH8ng2Jru4kvcdGDCpu-6llQKgvcD05NR9DjHAej5eu2vjyBg7xDR3GC2_rySa4vwdgrlqra8D8ctjuaB3ZkLbPntft1E780QMgSEDoSZlWG7pCKvalON60tX5oS7jspar6CpZ9f/s400/pablo+%25283%2529.png)
أفكار للحوارات كتبت في مشاركة سابقة بعنوان ( العلاقات الاجتماعية تبدأ من أنا: حوار الحب ) عن أهمية وجود الحوار بين الأطراف المندمجة في العلاقة الواحدة، ووضعت أمثلة لبعض المسارات التي قد تشغلها الحوارات الجميلة والمجدية في حياة العلاقة. ونظرا لأهمية "الحوار/ الحديث" في البرهنة على حماسة الأطراف في البقاء ضمن العلاقة الواحدة ، نتابع ابتداء من هذه المشاركة؛ سلسلة من المقتطفات القصيرة حول أفكار للحوارات تناسب أنواعا من العلاقات ذات الأمد الطويل وليس العابر أو الوظيفي. وفي كل مرة سنلتقي مع الحوار من وجهة نظر جديدة نُبرِق إليها هنا إشارة؛ مستبقين لمخيلة كل طرف فرصتها بأن تبذل واجبها الوجودي في ابتكار المزيد والمبدَع الحوار من وجهة نظر : المشاركة المشاركة هي أن تنفتح على الطرف الآخر لأنك تؤمن بأن لديه هو الآخر شيئا يشاركه معك. وما لم تكن هذه المشاركات متقاربة في حيويتها، ووجهتها، وما تؤثر به عاطفيا على متانة العلاقة بين الطرفين، فهذا يعني أن هذين الطرفين غير ملائمين لبعضهما لذا يمكننا أن نعتبر الرغبة في الانفتاح ، أي المشاركة في الحديث، من المعايير الأ...