كتابة الأيام السبعة
اليوم هو السابع في الأسبوع الأول من هذه المدونة الوليدة : هذا يعني أني قد وفيت بما قدره سبعة أيام تامة من الكتابة المتواصلة تحقيقا لعهد ( كل يوم كتابة !)، يغامرني شعور عظيم بالنصر أن استطعت أن ألجم الفتورفي يراعي ، و أعلي صوت الشجاعة في عزمي طيلة الأيام السبعة ، لابد أنها ستكون أيام سعد بالنسبة لما هو قادم !! العجيب في الشك أنه لايتردد ولا يتوانى عن الشرود بنا عما نعلم أنه يقين ،وكأنه يستل ثأر اسمه منا ،وإذا كانت المعاني كما قالت العرب منثورة متداولة وإنما الشأن كل الشأن في اللفظ الذي يلبسه المعنى ،لكنا في أمر مريج حول قدرتنا على تأليف اسم متناه القصر ذكاء الوشوشة كالنفث الذي يحدثه تفشي الشين وهمس الكاف المشددتين في كلمة ( الشّكّ).لقد كنت أشك في كل شيء يتعلق بهمّي الكتابي ،أشعر أني قد أوتيت قدرة ما على تدبيج الأفكار ولكن رهبة الموقف الكتابي من جهة ،والشعور الدائم بالمقارنة مع ذوي الأقلام من جهة ثانية ،كان يقتل إلحاح الأمنية فيعود كسير الحول والطول .هذا الشك لم يبرد شوقه غمار هذه الأيام السبعة ولكنه تمثل على صفة أخرى حافزا ضد عدم الكتابة و...