كل يوم كتابة

http://www.flickr.com/photos/34654941@N02/8800904857/ في داخلي تصطخب دماء "شام" تدعونني إلى العلا وأخرى تذرني خلف الكون هيمان أحب لهما نصرا ليس يغنمه سواي ولا يعدم فرائده إياي حتى لكأن الغنم بعض دمي والغرم كل كل روحي عجيب غريب أن نسوء من الدهر حكمته أنت الفاني وهو بلا حساب الباقي فلا تصارع البقاء ولا الفناء ولا وردة على مبسم الذكريات ترتسم ---------------------------------- http://www.flickr.com/photos/jharman/5598606055/   باللّيل والنهار غناءٌ وحداء وترتيل أسمار يمتد من الأزَل إلى الأبد هناءة العشق وأسى اللوعة.. ولكنه جراءة العقل وضياء الفكرة! معارج لا تصفو بها الأيام إلا لتلك الثلة السابقة القادمة ترخي بهاءها على الكون .. المسك طِيب الأخفياء يجاور العشق فيَنبت على الريح عرفانا..! ذاهلةٌ تلك النفوس العاشقة فما ا

http://www.flickr.com/photos/nadia_shopaholic/172530693/ فراديس شامية (1) الزمن مثل الحلم ترويه الرّبابة! في "الشام" تُطوى   الدهور وتُشرّع الأحلام والأرض خلف الغواية ترقب فرسا من الإيمان صاديا عن العطش ريّ الشهادة في الأكوان ينهمر ينقل العهد من نوح ويحياه. خادم الرّب لايعدَم جوازيه إن لله في أقداره  خيرُ/ خبرُ! -------------------- http://www.flickr.com/photos/larissam/4125476871/   في الحبّ أنتِ تينٌ و زيتونْ حوّلك حبّنا صنوبرةً تقتات أفكارنا على أمنياتك من مئذنة دمشقية إلى أخرى حلبية إلى ثالثة .. إلى رابعة .. إلى الألفية ... درب طويل مثقوب بالأمل و أنت حاضرة أبدا في التناقضات الغنى.. والفقر العشق .. والكره اليأس .. والأمل الماضي .. والمستقبل الشجر ... والحجر النار .. والماء الكثير ... والوحيد الطفل... والنهر الشيخ ...والبحر

عيناكَ عراقي  (3)   في عراقي ما زالتْ تواصل رشقَ أحلامي رعودُك وينطق صوتي الصغير بالهمس بالسّر وبالأخفى ! ---------------- في عراقي لاشيء غير الشعر يموت الصدأ يزرع الوقت والنافذة و ..وَتَر "صَبا"! لا أحد غير العراقي ينمو في ظلّ الذكريات مُرهقٌ في المتاهات مسفوحُ الأغنيات مائلا على الدَّرجات يحمل أوزار الموت لاهثا خلف الفجر باحثا وراء الحلم دمه المراق "أنشودة المطر " مطر مطر مطر يتناقص كل حين منه حزن يتدفق كل حنين ثورة من جوع تّفِرّ قطعانه السّماوية فوق السراب/ بغداد فلا قلب مثل قلبه يفور بالضباب والنسيان ولا دمع ثم دمعه كالسنابل ينتظر! ******* قاتمٌ حزنه كجُبّ الاحتضار على جبهته كوفية سومرية ملتوية كالسّرو تحمل الزمن